lundi 3 octobre 2016

هذا العلاج الخارق يخلصكم من الفضلات والسموم في القولون

هذا العلاج الخارق يخلصكم من الفضلات والسموم في القولون

يعتبر تطهير القولون طريقة جيّدة لإخراج السموم من الجسم ومنح جهازكم الهضمي انطلاقة جديدة. وهذا العلاج السهل سيساعدكم على تطهير قولونكم عندما تكونون في حاجة ماسّة.
هذا العلاج المنزلي الذي يمكن شربه سهل وسلس وفعّال جداً، فكيف يطهّر هذان المكوّنان القولون بسرعة؟
مؤخّرًا أثار خلّ التفاح الطبيعي اهتماماً كبيراً من قبل الهيئات الطبّية كما من قبل أولئك الذين يبحثون عن علاجات طبيعية للمشاكل الصحيّة. هو رخيص الثمن ويتمتّع بمنافع كثيرة .
عندما تشترون خلّ التفاح خذوا القنينة التي في قعرها ترسّبات داكنة اللون. هذه الترسّبات هي التي نبحث عنها. ففي الواقع الخل الخام يتمتّع بمنافع غذائية كثيرة إذا لم تتم تصفيته أو بسترته أثناء تحضيره. هذه الجُزَيئات هي المسؤولة الرئيسية عن التطهير السريع لقولونكم.
يحتوي خل التفاح الخام على بكتيريا تُدعى أسيتوبكتير (Acetobacter) تؤدّي لدى تفاعلها مع الأكسيجين إلى تخمير خلّ التفاح. إنها بكتيريا مفيدة تحلّل المأكولات في الأمعاء. يمكن أن يؤدّي خلّ التفّاح أيضًا إلى التقليل من الخلل في الأمعاء وبالتالي إلى خفض معدّل الغلوكوز بعد الوجبة وتخفيض ضغط الدم في الأوعية الدموية.
كيف يمكن تحضير هذا العلاج المؤلّف من مكوّنَين وتطهير القولون بسرعة؟
المكوّنان اللذان تحتاجون إليهما هما خل التفّاح غير المبستَر مع رواسبه والعسل الطبيعي غير المبستر. خضّوا قنينة الخل من أجل خلط الترسّبات قبل قياس كميّة الخلّ التي ستستخدمونها.
ضعوا في كوب يحتوي على 220 ملل من الماء الساخن:
- ملعقتَين كبيرتَين من خلّ التفّاح
- ملعقتَين كبيرتَين من العسل
حرّكوا هذا المزيج إلى أن يذوب العسل. يمكنكم أن تشربوا منه في بداية النهار أو عندما تشعرون أن قولونكم بحاجة إلى التنظيف. لا تتردّدوا بمتابعة نشاطاتكم الطبيعية اليومية بينما عملية التطهير تأخذ مجراها.
لستم بحاجة إلى أن تبقوا بجانب الحمّام دائمًا مع هذا النوع من العلاجات. مرّة أخرى على الرغم من أن آثار هذا العلاج سريعة فإن جهازكم الهضمي يمتصها بسهولة فلن تشعروا بالحاجة الماسّة إلى دخول الحمّام عندما تشربونه.
منافع هذا العلاج الذي لا يحتوي إلا على مكوّنَين على الصحّ
في صحيفة Food Science يؤكّد العلماء أن الخل طعام صحّي يحتوي على العديد من المركّبات الصحيّة. بحسب هؤلاء العلماء الآثار العلاجية التي يتمتّع بها الخل آتية من العديد من المكوّنات المنشّطة الحيوية (Bioactifs) التي يحتوي عليها ومن بينها حمض الأستيك وحمض الغاليك والكاتيشين والإبياتيشين وحمض الكلوروجينيك وحمض الكافييك وحمض الفيروليك.
يؤكّد العلماء أن هذه المكوّنات المنشّطة الحيوية تمنح العديد من المنافع للصحّة من بينها:
- مضادات الأكسدة
- الوقاية من مرض السكّري
- خصائص مضادة للميكروبات
- وقاية من الأورام السرطانية
- المساعدة على الوقاية من البدانة
- محاربة ارتفاع الضغط
- خفض معدّل الكوليسترول
في ما يخصّ سرطان القولون يذكر العلماء دراسة يابانية أظهرت أن خل الأرزّ يخفّض خطر الإصابة بسرطان القولون عند الجرذان ويمكنه أن يقضي على أنواع أخرى من الخلايا السرطانية منها خلايا سرطان الرئة والمثانة والبروستات.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire